المقاومون في سد تشرين...باقون هنا وسننتصر
أكد عضو مجلس العدالة في مقاطعة الفرات إبراهيم متين، أنهم يشاركون في المناوبة لوقف الحرب، وقال: "كلما أصرّ العدو على شن الحرب، فإننا سنزيد ونعزز من وتيرة مقاومتنا، ونحن مصرون وصامدون وباقون هنا وننتصر".
أكد عضو مجلس العدالة في مقاطعة الفرات إبراهيم متين، أنهم يشاركون في المناوبة لوقف الحرب، وقال: "كلما أصرّ العدو على شن الحرب، فإننا سنزيد ونعزز من وتيرة مقاومتنا، ونحن مصرون وصامدون وباقون هنا وننتصر".
كثفت دولة الاحتلال التركية هجماتها على كافة الجبهات في شمال وشرق سوريا، وقد تركت الحشود الشعبية التي وصلت إلى سد تشرين لوقف هذه الهجمات والاحتلال، خلفها 9 أيام من فعاليات المناوبة.
وانطلقت الحشود الشعبية من مقاطعة الفرات، لكنها تعرضت للقصف عدة مرات لعرقلة تقدمها، ورغم ذلك وصل الشعب أيضاً إلى سد تشرين وانضموا إلى فعالية المناوبة.
أقدمت الدولة التي لم تتحلى بالأخلاق الإنسانية، على قصف فعالية المناوبة في سد تشرين بالقنابل، مما أسفر الهجوم عن استشهاد شخص وإصابة 10 أشخاص، بينهم 4 صحفيين.
وعقدت الحشود الشعبية حلقات الدبكة ليلاً وسط ترديد شعارات "يعيش القائد آبو" و"تعيش مقاومة وحدات حماية الشعب"، وأكدوا أنهم سيواصلون مقاومتهم بكل عزم وتصميم.
وذكر عضو مجلس العدالة في مقاطعة الفرات إبراهيم متين، أن الحشود الشعبية القادمة من مقاطعات الجزيرة والطبقة والرقة وكوباني مشاركون في المناوبة منذ 9 أيام، مضيفاً: "نحن أيضاً كعوائل الشهداء قدِمنا من كوباني بموكب كبير، وللحيلولة دون وصولنا إلى سد تشرين، شن العدو الهجوم علينا بالطائرات الحربية ثلاث مرات، وغالبية الحاضرين هم عوائل الشهداء، وقد قدِموا إلى هنا لمنع وقوع الحرب، إلا أن العدو يصرُّ على شن الحرب وقتل أبنائنا، وكلما يصرّ العدو على قتلنا وإفنائنا، وحتى لو قدمنا الشهداء وكان لدينا مصابين وجرحى، فإننا سنواصل تعزيز مقاومتنا على سد تشرين، ونحن مصممون ومصرون على ذلك، وسنبقى هنا وننتصر، فنحن نقدم الدعم لأبنائنا، ونحن كعوائل الشهداء نقول بإننا ضد الحرب".